الأسبرين: معلومات شاملة عن دواء يستخدم منذ قرن من الزمان

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
المحتويات

منذ عام 400 قبل الميلاد، استُخدِم لحاء شجرة الصفصاف لعلاج الالتهابات والحمى؛ فقد اعتاد الناس منذ عهد أبقراط على مضغ لحاء الصفصاف -weeds bark- للتخلص من أي التهابات أو ارتفاع في درجات الحرارة إلى أن استُخلِصَت مادة الساليسيليت -المسؤولة عن تلك الوظيفة- من هذه الشجرة ليظهر دواء الأسبرين والذي يُستخدَم منذ أكثر من مئة عامٍ وحتى عصرنا هذا، فيصل متوسط استهلاك الأسبرين السنوي إلى 35,000 طن متري، ولكن على الرغم من ذلك، مازال يلجأ بعض الأشخاص إلى مضغ لحاء الصفصاف للتخلُّص من الآلام الخفيفة والصداع؛ فيُفضِّل عدد لا بأس به من الناس أن يلجأ إلى الطبيعة أولًا للتخلص من أي مشاكل صحية.[1]

 

إلى أي عائلة ينتمي الأسبرين-Aspirin؟

ينتمي الأسبرين إلى عائلة مضادات الالتهابات اللاستيرويدية -Non-steroidal anti-inflammatory drugs- وهو أول دواء اُكتُشِف في هذه العائلة، وتستخدم تلك الأدوية لتسكين الآلام، وكمضادات للالتهاب ولخفض درجات الحرارة.[1]

 

أشكال جرعات الأسبرين المتوفرة وتركيزها – أنواع الأسبرين

هناك عدة أشكال للأسبرين في سوق الدواء، فستجد الشكل التقليدي على هيئة أقراص للبلع وأقراص للمضغ إلى جانب أشكال أخرى بعضها قد يُلائِم الأشخاص الَّذين يعانون من التهابات بالمعدة، وأشكال أخرى طويلة المدى[2]، وإليكم تفاصيل تلك الأشكال بالجرعات المتاحة:

  • الأقراص-Tablet: تتوفر الأقراص بتركيز 81 مجم، و325 مجم و500 مجم.[2]
  • الأقراص ذات الإطلاق المتأخر-Delayed release tablet: يحتوي هذا النوع على طبقة خارجية إضافية تمنعه من التأثر بحمض المعدة، فتنشط المادة الفعالة للأسبرين-الساليسيليت- بعد عبور المعدة.[3] وتتوفر الأقراص ذات الإطلاق المتأخر بجرعات 162 مجم، و325 مجم، و500 مجم.[2]
  • أقراص للمضغ-Chewable tablet: وهي متوفرة بتركيز 81 مجم.[2]
  • الأقراص المغلفة-Enteric-coated tablet: يناسب هذا النوع الأشخاص الًّذين لديهم تاريخ مرضي بالإصابة بالتهابات وقرح المعدة، فهو لطيف على المعدة؛ حيث تُفرَز المادة الفعَّالة -الساليسيليت- في الأمعاء الدقيقة.[4] وتتوفر الأقراص المغلفة بجرعات 81 مجم، و162 مجم، و325 مجم و650 مجم.[2]
  • الأقراص ممتدّة المفعول-Extended release tablet: يمتد تأثير -مفعول- هذا النوع من الأقراص لفترة أطول من الأنواع الأخرى؛[3]وهو متوفر بجرعة 162.5 مجم في سوق الدواء.[2]

 

ما هي استخدامات الأسبرين؟ وما هي الجرعات المناسبة لكل استخدام؟

لم يقتصر دور الأسبرين على كَوْنِه مضاد للالتهابات، ومسكِّن، وخافض للحرارة؛ فحسب، فهو لديه استخدامات عديدة في السيطرة على عدة أمراض وكذلك الوقاية منها، وهناك علاقة أيضًا بين تناول الأسبرين وسيولة الدم؛ ولكن، تختلف الجرعة طبقًا للغرض من استخدامها، وحالة المريض وكذلك طبقًا لشكل الجرعة المستخدمة ومدة مفعول الأسبرين.[2]

الأسبرين لتسكين الآلام وخفض الحرارة

يستخدم قرص أسبرين سريع المفعول -Immediate release- كمسكِّن للآلام وخافض للحرارة بجرعة 325-650 مجم كل 4 ساعات، أو بجرعة 975 مجم كل 6 ساعات، بشرط أن لا تزيد الجرعة اليومية عن 4 جم وأيضًا أن لا تزيد فترة تناول الأسبرين عن عشرة أيام.[2]

لحالات متلازمة الشريان التاجي الحادة-Acute coronary syndrome

تشمل هذه الحالة عدّة حالات مرضية في القلب، مثل؛ النوبة القلبية -Myocardial infarction- ويرجع السبب الرئيسي لحدوثها هو انخفاض معدل تدفّق الدم للقلب.[5] ويلعب الأسبرين دورًا هامًا في تلك الحالة؛ فهو يعمل على وقاية المريض من الجلطات التي قد تحدث نتيجة هذه المتلازمة، ولكن تختلف الجرعة تبعًا لحالة المريض:[2]

  1. عند ظهور الأعراض الحادة لمتلازمة الشريان التاجي: فإذا كان المريض يعاني من الأعراض الحادّة -Acute symptoms- لهذه المتلازمة، فجرعة الأسبرين المناسبة هي 160-350 مجم على هيئة أقراض للمضغ، ويتناول المريض هذه الجرعة بعد دقائق فقط من ظهور الأعراض، وفي حين وجود مشاكل بالبلع لدى المريض، فيمكن استخدام اللبوس -Suppository- بجرعة 300-600 مجم.
  2. لغرض الحماية الثانوية-Secondary prevention: ويشمل مصطلح الحماية الثانوية التشخيص المبكّر قبل ظهور الأعراض لدى المريض،[6] وفي حين استخدام الأسبرين لهؤلاء المرضى، تكون الجرعة المناسبة هي 81-325 مجم مرة يوميًا، وفي حين استخدام الأقراص ممتدة المفعول، تكون الجرعة 162.5 مجم مرة يوميًا.
  3. لحالات رأب الأوعية التاجيةPercutaneous transluminal coronary angioplasty: في حين انسداد أحد الشرايين التاجيّة، يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية لفتح الشرايين التاجيّة تُعرَف برأب الأوعية التاجية؛[7] ويُستخدم الأسبرين قبل إجراء هذه العملية بجرعة 162-325 مجم مرة يوميًا، وأيضًا يُستَخدم بعد إجراء العملية بجرعة 81 مجم يوميًا -الجرعة المفضّلة- وقد تصل الجرعة إلى 325 مجم في بعض الأحيان.[2]

لحالات تصلب الأوعية الدموية التي تغذي القلب-Atherosclerotic cardiovascular disease

يُصنَّف تصلب الأوعية الدموية التي تغذي القلب على أنَّه من الأسباب الأساسية للوفاة خاصةً عند النساء؛ لذلك فالوقاية منه وأيضًا التشخيص المبكر لهذه الحالة هو شىء في غاية الضرورة.[8] وهنا يأتي دور الأسبرين في الحماية الأولية والثانوية لهذا المرض.

  1.  الحماية الأوليَّة-Primary prevention: يلعب الأسبرين دورًا أساسيًا في الوقاية من حدوث تصلُّب الأوعية الدموية التي تغذي القلب، وفي حين استخدامه لتلك الغرض، تكون الجرعة المناسبة هي 75-100 مجم  يوميًا للمرضى من عمر 40-60 عامًا؛ ولا يفضَّل استخدام الأسبرين لهذا الغرض للمرضى الأكثر من 70 عامًا.[2]
  2.  الحماية الثانوية-Secondary prevention: عند التشخيص المبكر لتلك المرض، يتناول المريض الأسبرين بجرعة 162.5 مجم يوميًا من الأقراص ممتدّة المفعول.

الأسبرين كمضاد للالتهاب

يستخدم الأسبرين لحالات التهاب المفاصل العظمي، والتهاب المفاصل الروماتيدي ولأنواع أخرى أيضًا من الالتهابات المفصليّة؛ وتكون الجرعة المناسبة لهؤلاء المرضى 2.1-7.3 جم يوميًا -كجرعات منفصلة خلال اليوم- ومن الأفضل متابعة مستوى مادة الساليسيليت في الدم لهؤلاء المرضى.[2]

للوقاية من سرطان القولون والمستقيم

يقلل تناول الأسبرين من نسبة حدوث سرطان القولون والمستقيم الوراثي، ويُطلق عليه متلازمة لينش (بالإنجليزية: Lynch syndrome).
ففي حين تناولة يوميًا لمدة عامين فأكثر، فإنّه يقلِّل من نسبة حدوث سرطان القولون والمستقيم بحوالي 60%.[2]

ما هي الآثار الضارة لدواء الأسبرين ؟

خلال العقود الماضية، تمتع دواء الأسبرين بشهرة كبيرة، وأصبح يتناوله العديد من البشر للأغراض المختلفة التي سبق ذكرها؛[1] ولكن، يجب الانتباه إلى الآثار الدوائية الضارة التي قد تُصيب بعض الأشخاص نتيجة تناولهم للأسبرين[9]، والتي تشمل:[9]

  • النزيف والأنيميا؛ ويعتمد حدوث النزيف على طبيعة جسم المريض، والجرعة التي يتناولها وإذا كان يتناول أدوية أخرى تزيد من معدلات سيولة الدم.
  • الحساسية؛ فبعض الأشخاص لديهم حساسية من مادة الساليسيليك أسيد.
  • انخفاض ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.
  • تورُّم بالجسم وزيادة بدرجات الحرارة.
  • الصداع، والدوخة والهياج العصبي.
  • الشعور بالكسل، والأرق، والإرهاق والضعف العام.
  • الوذمة الدماغية؛ وتحدث عند تجمع السائل حول المخ مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدماغ.[10]
  • متلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s syndrome) وتحدث هذه الحالة غالبًا عند الأطفال عند تناولهم أي دواء يحتوي على مادة الساليسيليك أسيد في حين إصابتهم بعدوى فيروسية، مثل؛ الإنفلونزا أو الجدري المائي، وقد تُسَبِب هذه الحالة مضاعفات بالغة الخطورة لدى الأطفال.[11]
  • الجفاف، وزيادة معدَّل السكر بالدم وانخفاض نسبة السكر بالدم لدى الأطفال.
  • زيادة نسبة البوتاسيوم والصوديوم بالدم.
  • قرحة المعدة والأثنى عشر، والتهابات المعدة وعصر الهضم.
  • التهاب وسميّة الكبد وأمراض الكلى.
  • مشاكل بالأذن تتعلق بالسمع وطنين الأذن.

ويفضل الابتعاد عن الأسبرين في فترة الحمل إلا في الضرورة القصوى؛ لأنَّه قد يؤثر على الأم والجنين.[9]

 

هل هناك أدوية وأطعمة تتفاعل مع الأسبرين؟

هناك بعض الأدوية التي قد تُزيد من سيولة الدم ونسبة حدوث النزيف في حين تناولها مع الأسبرين، مثل؛ الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin) والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids) وبعض مضادات الاكتئاب، مثل؛ الباروكستين (بالإنجليزية: Paroxetine). وأيضًا يتعارض الأسبرين مع بعض الأطعمة والأعشاب، مثل؛ الفلفل الحار، وزيت زهرة الربيع المسائية (بالإنجليزية: Evening primarose) والجنكا والأوميجا 3.[12]

 

لذلك يجب عليك إخبار الطبيب المعالج أو الصيدلي إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى مع الأسبرين، وحاول الابتعاد قدر الأمكان عن الأطعمة والأعشاب التي تتعارض مع مادة الساليسيليك أسيد.[12] وفي حين ظهور أي أعراض غير مألوفة عند تناول الأسبرين، فيجب التواصل مع الطبيب المعالج لمعرفة السبب وراء ذلك واستخدام البديل المناسب إذا لزم الأمر.[9]

 

المصادر

  1. 1/9/2020    https://www.medicalnewstoday.com/articles/161255
  2. 1/9/2020 https://reference.medscape.com/drug/bayer-ecotrin-aspirin-343279
  3. 1/9/2020  https://www.fda.gov/media/77241/download
  4. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/heart-disease/in-depth/daily-aspirin-therapy/art-  20046797
  5. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/acute-coronary-syndrome/symptoms-causes/syc-20352136#:~:text=Acute%20coronary%20syndrome%20is%20a,damaged%20or%20destroyed  %20heart%20tissue.
  6. 1/9/2020  https://www.cdc.gov/pictureofamerica/pdfs/picture_of_america_prevention.pdf
  7. https://medlineplus.gov/ency/anatomyvideos/000096.htm#:~:text=Percutaneous%20transluminal%20coronary%20angioplasty%20(PTCA)%20is%20a%20minimally%20invasive%20procedure,unobstructed%20to%20the%20heart%20muscle.
  8. 1/9/2020    https://europepmc.org/article/med/28149430
  9. 1/9/2020   https://www.drugs.com/ppa/aspirin.html
  10. https://www.medicalnewstoday.com/articles/322475#:~:text=Cerebral%20edema%20is%20when%20fluid,happen%20anywhere%20in%20the%20body.
  11. 1/9/2020  https://www.healthline.com/health/headache-reyes-syndrome#definition
  12. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/heart-disease/in-depth/daily-aspirin-therapy/art-  20046797 1/9/2020
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الآمنة لمرضى القلب
أدوية وعلاجات

مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs لمرضى القلب

تترافق زيادة الأعمار مع زيادة أعداد المرضى الذين يعانون من الأمراض القلبية الوعائية أو من هم مُعرّضون لخطر الإصابة بها. وكما تترافق أيضًا مع هذه الأمراض الإصابة بالتهاب المفاصل وغيرها من المشاكل العضلية الهيكلية.[1]  مما يستدعي المريض للاستعانة بالعلاجات وغيرها لتحسين كفاءة حياته اليومية، لذا يحتاج المرضى غالبًا إلى استخدام مضادات

معرفة المزيد »
أدوية وعلاجات

المسكنات الآمنة لمرضى الكلى

إن اختيار المسكنات المناسبة لمرضى الكلى مثل المرض الكلوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic kidney disease CKD) هو أمر شائك؛ حيث يمكن لبعض من هذه الأدوية التي يتخلص منها الجسم عن طريق الكلى أن تتراكم، وبعضها الآخر تزداد سميتها وآثارها الجانبية عند هؤلاء المرضى. هناك أدلة تثبت بأن الألم عند هؤلاء المرضى لا

معرفة المزيد »
أدوية وعلاجات

الباراسيتامول والكافيين: ماذا وراء إضافة الكافيين للباراسيتامول؟

يرجع اكتشاف مادة الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) إلى عام 1887، حينما أعلن الصيدلي الألماني جوزيف فون مرينغ عن مادة الباراسيتامول ولكن كان لديه بعض الشكوك حول سلامة وأمان هذه المادة. وفي عام 1950، أثبتت الأبحاث سلامة وأمان مادة الباراسيتامول، واستمر استخدامها حتى وقتنا الحالي كعلاج مسكِّن وخافض للحرارة للبالغين، والأطفال، وكبار السن

معرفة المزيد »
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs
أدوية وعلاجات

مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs

تحتل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs مكانة بالغة الأهمية في السيطرة على الأعراض المصاحبة للعديد من المشاكل الصحيّة والأمراض، حيث يتوافر منها في الأسواق التجارية في أنحاء العالم أكثر من 20 دواء[1] تُصنّف ضمن 6 مجموعات رئيسية وفقًا لتركيبها الكيميائي.[2] تُستَخدَم أفراد هذه العائلة لما تمتاز به من فعالية في تسكين الألم،

معرفة المزيد »
مدة صلاحية الدواء بعد فتحه
أدوية وعلاجات

مدة صلاحية الدواء بعد فتحه: ما هي صلاحية الأدوية بالمنزل؟

يُصاب الكثير من الأشخاص بالحيرة البالغة اتجاه صلاحية الأدوية بالمنزل بعد الفتح، والتي بالطبع تختلف تبعًا لتركيبة الدواء، والشكل الصيدلاني (بالإنجليزية: Dosage Form). فعلى سبيل المثال، تختلف صلاحية أدوية الشراب بعد الفتح عن صلاحية المراهم، وكذلك عن قطرات العين والأنف والأذن. لذلك سنتحدث في هذا المقال عن الاختلافات في مدة صلاحية

معرفة المزيد »
الخيارات العلاجية للصداع النصفي
غير مصنف

الخيارات العلاجية لمرضى الصداع النصفي

ما هو الصداع النصفي أو الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)؟ هو أحد أنواع الصداع، يرافقهُ أحيانًا بعض الأعراض مثل الغثيان، الاستفراغ، رُهاب الضوء (Photophobia) [2]  أو حساسية الضوء، رُهاب الضوضاء (Phonophobia)،[2] رُهاب الروائح (Osmophobia)،[2]  والصوت، يوصَف الألم الذي يُحدِثُهُ هذا النوع بالألم النابِض (Throbbing pain) ويتم الشعور بهِ عادةً وليسً دائمًا في جهة

معرفة المزيد »
أمراض نفسية

الأرق (Insomnia): كيف يتم علاجه؟

إن الأرق هو إحدى اضطرابات النوم الذي يتميز بتكرار صعوبة البدء في النوم، الاستمرار بالنوم أو ضعف كفاءته على الرغم من وجود وقتٍ كافٍ وتوفر الفرصة المناسبة للنوم، ما ينتهي بتأثر نشاط الشخص وإنتاجيته في اليوم التالي.[1] إنهُ واحدًا من أكثر المشاكل الطبية شيوعًا، حيث سجل حوالي ثلث البالغين صعوبة في

معرفة المزيد »
علاقة الرشح بالجو البارد
أمراض الجهاز التنفسي

الرشح والجو البارد | ما هي حقيقة العلاقة؟ وهل هناك مفاهيم خاطئة بشأنها؟

مع مرور الوقت، تصبح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالطب والأدوية أكثر شيوعًا، بالأخص مع توافر العديد من المصادر المتنوعة للمعرفة عن طريق الإنترنت والتي تطرح مفاهيم خاطئة ونظريات طبية غير موثّقة.[1] على المريض دومًا أن يحرص على أن يكون مصدر معلوماته فيما يتعلّق بالأدوية مصدرًا موثوقًا كي يتجنّب الخرافات والمعلومات الخاطئة Myths

معرفة المزيد »
علاج السعال
أمراض الجهاز التنفسي

السعال (Cough): كيف يتم علاجه؟

يعتبر السعال أو الكحّة (بالإنجليزية: Cough) أمرًا شائِعًا جدًا،[1] ويُعرّف بأنهُ ردّة فِعل من الجسم يُحافظ من خلالها على نظافة الحلق والمجاري التنفسية، بالرغمِ من أن السعال أمر مزعج إلا أنه يساعد الجسم على حمايةِ نفسه  بِنَفسِه.[2]  يمكن للسعال أن يكون واحدًا من أعراض العديد من الأمراض المختلفة.[1] سنتطرق في هذه

معرفة المزيد »
أدوية وعلاجات

الأسبرين: معلومات شاملة عن دواء يستخدم منذ قرن من الزمان

منذ عام 400 قبل الميلاد، استُخدِم لحاء شجرة الصفصاف لعلاج الالتهابات والحمى؛ فقد اعتاد الناس منذ عهد أبقراط على مضغ لحاء الصفصاف -weeds bark- للتخلص من أي التهابات أو ارتفاع في درجات الحرارة إلى أن استُخلِصَت مادة الساليسيليت -المسؤولة عن تلك الوظيفة- من هذه الشجرة ليظهر دواء الأسبرين والذي يُستخدَم منذ

معرفة المزيد »
اذهب إلى الأعلى