ماذا عن تناول المكملات الغذائية للمرأة الحامل؟

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
المحتويات

يعتبر الحمل Pregnancy واحدًا من أكثرِ التجارب المُبهجة والممتعة في حياةِ المرأة، إلا أنّها مرحلة جديدة وصعبة تُطرَح فيها العديد من الأسئلة حول احتياجات الأم والجنين وحول ما يجب تجنبه من أدوية وغيره. [1] مع أن الوعي قد ازداد مع مرور الوقت بشأنِ ما يجب أن تتجنبه المرأة الحامل من الطعام البحري الغني بالزئبق، الكحول والتدخين، إلا أن مستوى الوعي بشأن تناول الكميات الصحيحة من الفيتامينات، المعادن و المكملات الغذائية والامتناع عما يجب الامتناع عنه ما زال تحت المستوى المطلوب. [1]

في هذه المقالة سيتم توضيح أهمية المكملات الغذائية للمرأة الحامل ودورها وذكر المكملات التي يجب تناولها.

 

لماذا تتناول المرأة الحامل المكملات الغذائية Supplements؟

إن استهلاك الإنسان للعناصر الغذائية المختلفة في حياته أمر بالغ الأهمية، ويزداد أهميته عندما يتعلق بالمرأة الحامل؛ حيث أنه بالإضافة لحاجتها لتغطية احتياجاتها فهي تحتاج أيضًا لتوفير ما يلزم الجنين لإتمام مراحل النمو. [1]

يعتبر مقدار السعرات الحرارية Calories التي يتم تناولها من قِبل المرأة الحامل عاملًا أساسيًّا في تحديد وزن الجنين عند الولادة Birth weight، حيث تحتاج مثلًا المرأة الحامل حملًا مُفردًا Singleton pregnancy ذات الوزن الطبيعي لزيادة السعرات الحرارية بمقدار 340-450 سعرات حرارية لليوم الواحد خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل Second and Third trimester، بينما لا تحتاج لزيادة الطاقة المُستهلَكَة Energy intake خلال الثلث الأول من الحمل First trimester. [4

خلال الحمل، تزداد حاجة المرأة من المغذيّات الكبيرة Macronutrients بشكل كبير، حيثُ تشمل المغذيّات الكبيرة الكربوهيدرات، البروتينات والدهون. [1] حيث تتزايد حاجة الجنين من البروتينات مثلًا خاصةً في الستة شهور الأخيرة، لذلك توصي الجمعية الوطنية للطب National Academy of Medicine المرأة الحامل بتناول 1.1 غ/كغ/اليوم من البروتين. [4]

أمّا عن حاجتها للمغذّيات الدقيقة Micronutrients MMN والتي تشمل الفيتامينات، المعادن و Trace elements أو العناصر الزهيدة، [1] فإن المرأة الحامل التي تتغذى بشكل جيد Well-nourished قد لاتحتاج إلى المكملات الغذائية من المغذيات الدقيقة، ولكن عند عدم وجود متابعة جيدة لتغذيتها فتوصى باستخدم هذه المكملات. [4]

هناك خمسة مكونات رئيسية تُضاف للمكملات الغذائية للمغذيّات الدقيقة ألا وهي: [4]

  1. الحديد Iron.
  2. الكالسيوم Calcium.
  3. حمض الفوليك Folate.
  4. اليود Iodine.
  5. فيتامين د Vitamin D.

تدعم الفيتامينات والمعادن نمو الأم والجنين في كل مرحلة من مراحل الحمل، كما أنها تبلغ من الأهمية في لعبها دورًا كبيرًا في العمليات الحيوية الهامة مثل نمو الخلية و Cell Signaling تأشير الخلية. [1]

يتعلق نقص المغذّيات الدقيقة لدى الحامل بمرحلة ما قبل تسمم الحمل Preeclampsia، تَحَدُّد النمو داخل الرحم Intrauterine Growth Restriction، الإجهاض Abortion و Congenital Anomalies تشوهات خلقية. [2]

 

هل هناك أسباب أخرى تدفع المرأة الحامل لتناول المزيد من المكملات الغذائية Supplements؟

هناك بعضُ النساء الحوامل اللاتي يحتجنَ تناول المزيد من المكملات الغذائية من الفيتامنيات والمعادن لأسبابٍ مختلفة، تتراوح ما بين أسباب مرَضَيّة، أسباب تتعلق بالنظام الغذائي المُتبّع أو بالعادات اليوميّة المختلفة، فيما يلي نذكر أهمَها: [1]

نقص المغذيات Nutrient Deficiencies

تحتاج المرأة الحامل تناول المزيد من المكملات الغذائية بسبب نقص في واحد أو أكثر من الفيتامينات أو المعادن، حيث يعتبر تعديل مستويات النقص فيها أمر بالغ الأهمية، ومن أهم الأمثلة على ذلك مستويات حمض الفوليك Folic Acid في الدم عند المرأة الحامل، لو استمرت مستويات حمض الفوليك منخفضة دون الحد المطلوب فإن ذلك يزيد من احتمالية حدوث عيوب خلقيّة لدى الجنين عند الولادة. [1]

التقيئ الحملي Hyperemesis Gravidarum

يعتبر التقيء الحملي أحد المضاعفات التي يسببها الحمل، وتتميز بوجود الغثيان والاستفراغ بدرجةٍ شديدة مما قد يؤدي إلى نقص الوزن ونقص المُغذيّات. [1]

القيود الغذائية Dietary Restrictions

تتبع بعض النساء الحوامل نظام غذائي محدد مثل النظام الخاص بتحسس نوع معين من الطعام أو نظام خاص للأشخاص النباتيين، يحتاج هؤلاء لتزويدهم ببعض المكملات الغذائية من الفيتامينات والمعادن لمنع نقص المغذيات الدقيقة .Micronutrient [1]

التدخين Smoking

بالرغم من أنه من الضروري جدًا على الأم الحامل ترك التدخين تمامًا خلال فترة الحمل، إلا أن هناك البعض من النساء الحوامل ممن تستمر بالتدخين خلال فترة الحمل مما سيعرضها للنقص في مستويات المغذيّات مثل فيتامين سي وحمض الفوليك. [1]

حالات الحمل المتعددة Multiple Pregnancies

تحتاج المرأة الحامل بأكثر من جنين في المرة الواحدة إلى مستويات أعلى من المغذيّات الدقيقة مُقارنةً بالمرأة الحامل بجنين واحد فقط، وذلك لِضمان النمو الكامل للأم والأجنّة المتعددة. [1]

طفرات جينيّة مثل MTHFR

MTHFR هو جين مسؤول عن تحويل الفوليت Folate إلى الشكل الذي يستطيع الجسم الاستفادة منه، إذا كانت المرأة الحامل تعاني من هذه الطفرة الجينيّة فإنها ستحتاج لتناول الشكل الفعّال من الفوليت لتتم الاستفادة منه ولِتجنب المضاعفات المتعلقة بنقصه. [1]

النظام الغذائي الفقير Poor Diet

اذا كانت المرأة الحامل تتبع نظام غذائي فقير بالمغذيّات أو لا تأكل بشكلٍ كافٍ فإنها ستحتاج للتزود بالمزيد من الفيتامينات والمعادن لتجنب نقص مستوياتها. [1]

 

ماذا عن تناول المرأة الحامل المكملات العشبية Herbal Supplements؟

في إحدى الدراسات، تبيّنَ أن 15.4% من النساء الحوامل في الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم المكمّلات العشبيّة Herbal Supplements، وأكثر من 25% منهن لا يُخبِرنَ الطبيب المسؤول عن ذلك.[1]

مع أن بعض المكملات العشبية تعتبر آمنة خلال الحمل، وبعضها يعتبر حلًا لمضاعفات الحمل من مثل الغثيان والاستفراغ، إلا أن بعضها الآخر قد لا يكون آمنًا أبدًا، وقد يسبب ضررًا على الأم والطفل. [1]

يوصى بِتَجنُب الأدوية والمكملات العشبية خلال الحمل باستثناء الزنجبيل Ginger، حيث لا يمتلك الطبيب السيطرة على تركيز ونقاء الأعشاب الموجودة في المكملات المختلفة، بالإضافةِ إلى أن المكملات العشبيّة قد تتفاعل مع بعض الأدوية مودِيَةً إلى أعراض خطيرة. [4]

للأسف، لا يوجد عدد كافٍ من الأبحاث العلمية بخصوص استخدام المكملات لعشبية أثناء فترة الحمل. [1]

 

ما هي المكملات الغذائية التي تعتبر آمنة للاستخدام أثناء الحمل؟

تحتاج المرأة الحامل لسؤال الطبيب المختص عن المكملات الغذائية والعشبية التي تتناولها كما تخبره عن الأدوية، وذلك لتوضيح أمانها والكميات التي تحتاجها أثناء الحمل، من أهم النقاط التي يجب الانتباه لها هو أن تناول الكثير من المكملات المذكورة دون تحديد الجرعة أو الكمية المناسبة هو أمر ضار بالصحة، [3] فيما يلي نذكر أهم المكملات الغذائية الآمنة والتي تحتاجها المرأة الحامل أثناء حملها: [1]

فيتامينات ما قبل الولادة Prenatal Vitamins

هي مجموعة من الفيتامينات المُصمّمة خصّيصًا للمرأة الحامل لتحقيق ازدياد حاجتها للمغذيّات الدقيقة خلال فترة الحمل، يتم تناولها قبل وأثناء الحمل وخلال فترة الإرضاع. [1]

لا تعتبر فيتامنيات ما قبل الولادة بديلًا عن النظام الغذائي الصحّي للحامل ولكنها توفر المزيد من المغذيات الدقيقة، ويتم وصفها غالبًا من قبل الطبيب ويتوافر بعضها الآخر بدون وصفة طبية. [1]

حمض الفوليك Folate

وهو أحد فيتامنيات B ويلعب دورًا كبيرًا في تصنيع DNA، خلايا الدم الحمراء ونمو الجنين وتطوره. يوصى بتناول المرأة الحامل 600 ميكروغرام من الفوليت أو حمض الفوليك في اليوم الواحد لتقليل خطر تعرض الجنين لعيوب الأنبوب العصبي Neural Tube Defects وتعرضه للعيوب الخلقيّة congenital defects  مثل الشفة المشقوقة Cleft Palate واضطرابات القلب. [1]

كما يوصي مركز سيطرة الأمراض ومنع العدوى Centers for Disease Control and Prevention  جميع النساء في عمر الإنجاب على تناول 400 ميكروجرام من حمض الفوليك في اليوم لحماية أي حمل غير متوقع من العيوب الناتجة عن نقص حمض الفوليك .[1] يجب الانتباه إلى أن جرعة حمض الفوليك تختلف من حامل لِأُخرى حسب خطر تعرض الجنين لِعيوب الأُنبوب العصبي Neural Tube Defects [2].

الحديد Iron

تزداد الحاجة للحديد خلال فترة الحمل وذلك لأن حجم الدم عند الحامل يزداد بمعدل النصف. يعتبر الحديد هامًا لعملية نقل الأكسجين والنمو والتطور الطبيعي للجنين. [1] إن نقص الحديد قد يؤدي لفقر الدم والذي قد يؤدي فيما بعد للولادة المبكّرة، اكتئاب الأم وفقر الدم لدى الجنين. [1]

ويجب الانتباه إلى أن المرأة الحامل التي تعاني من فقر دم  نقص الحديد Iron Deficiency Anemia توصى بتناول جرعات متفرقة من الحديد تكون أعلى من التي توصَف للمرأة التي لا تعاني من فقر الدم مما يُظهر ضرورة إجراء الفحوصات المِخبريّة أولًا. [2]

فيتامين د Vitamin D

هو فيتامين ذائب في الدهون ومهم لعمل الجهاز المناعي، صحّة العظام وانقسام الخلية. يؤدي نقص فيتامين D خلال الحمل لِزيادة احتمالية الولادة القيصريّة، الولادة المبكرة، تسمم الحمل وسكّري الحمل. [1]

المغنيسيوم Mg

هو أحد المعادن المهمة في كثير من التفاعلات الكيميائية داخل الجسم، حيث يلعب دورًا هامًا في عمل الجهاز المناعي، العضلات والجهاز العصبي. [1] إن نقص المغنيسيوم خلال الحمل يرفع من احتمالية الولادة المبكرة وارتفاع ضغط الدم المزمن. [1]

الزنجبيل Ginger

تستخدم جذور الزنجبيل في البهارات وأيضًا كأحد المكملات العشبية، يستخدم لعلاج الغثيان والاستفراغ الذي يسببه الحمل ولكننا بحاجة للمزيد من الدراسة لتحديد الجرعة القصوى الآمنة. [1]

 

المراجع

  1. https://www.healthline.com/nutrition/supplements-during-pregnancy#1
  2. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/27571855/
  3. https://medlineplus.gov/pregnancyandnutrition.html
  4. https://www.uptodate.com/contents/nutrition-in-pregnancy?search=supplements%20in%20pregnancy&source=search_result&selectedTitle=1~150&usage_type=default&display_rank=1#H717781604
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الآمنة لمرضى القلب
أدوية وعلاجات

مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs لمرضى القلب

تترافق زيادة الأعمار مع زيادة أعداد المرضى الذين يعانون من الأمراض القلبية الوعائية أو من هم مُعرّضون لخطر الإصابة بها. وكما تترافق أيضًا مع هذه الأمراض الإصابة بالتهاب المفاصل وغيرها من المشاكل العضلية الهيكلية.[1]  مما يستدعي المريض للاستعانة بالعلاجات وغيرها لتحسين كفاءة حياته اليومية، لذا يحتاج المرضى غالبًا إلى استخدام مضادات

معرفة المزيد »
أدوية وعلاجات

المسكنات الآمنة لمرضى الكلى

إن اختيار المسكنات المناسبة لمرضى الكلى مثل المرض الكلوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic kidney disease CKD) هو أمر شائك؛ حيث يمكن لبعض من هذه الأدوية التي يتخلص منها الجسم عن طريق الكلى أن تتراكم، وبعضها الآخر تزداد سميتها وآثارها الجانبية عند هؤلاء المرضى. هناك أدلة تثبت بأن الألم عند هؤلاء المرضى لا

معرفة المزيد »
أدوية وعلاجات

الباراسيتامول والكافيين: ماذا وراء إضافة الكافيين للباراسيتامول؟

يرجع اكتشاف مادة الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) إلى عام 1887، حينما أعلن الصيدلي الألماني جوزيف فون مرينغ عن مادة الباراسيتامول ولكن كان لديه بعض الشكوك حول سلامة وأمان هذه المادة. وفي عام 1950، أثبتت الأبحاث سلامة وأمان مادة الباراسيتامول، واستمر استخدامها حتى وقتنا الحالي كعلاج مسكِّن وخافض للحرارة للبالغين، والأطفال، وكبار السن

معرفة المزيد »
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs
أدوية وعلاجات

مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs

تحتل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs مكانة بالغة الأهمية في السيطرة على الأعراض المصاحبة للعديد من المشاكل الصحيّة والأمراض، حيث يتوافر منها في الأسواق التجارية في أنحاء العالم أكثر من 20 دواء[1] تُصنّف ضمن 6 مجموعات رئيسية وفقًا لتركيبها الكيميائي.[2] تُستَخدَم أفراد هذه العائلة لما تمتاز به من فعالية في تسكين الألم،

معرفة المزيد »
مدة صلاحية الدواء بعد فتحه
أدوية وعلاجات

مدة صلاحية الدواء بعد فتحه: ما هي صلاحية الأدوية بالمنزل؟

يُصاب الكثير من الأشخاص بالحيرة البالغة اتجاه صلاحية الأدوية بالمنزل بعد الفتح، والتي بالطبع تختلف تبعًا لتركيبة الدواء، والشكل الصيدلاني (بالإنجليزية: Dosage Form). فعلى سبيل المثال، تختلف صلاحية أدوية الشراب بعد الفتح عن صلاحية المراهم، وكذلك عن قطرات العين والأنف والأذن. لذلك سنتحدث في هذا المقال عن الاختلافات في مدة صلاحية

معرفة المزيد »
الخيارات العلاجية للصداع النصفي
غير مصنف

الخيارات العلاجية لمرضى الصداع النصفي

ما هو الصداع النصفي أو الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)؟ هو أحد أنواع الصداع، يرافقهُ أحيانًا بعض الأعراض مثل الغثيان، الاستفراغ، رُهاب الضوء (Photophobia) [2]  أو حساسية الضوء، رُهاب الضوضاء (Phonophobia)،[2] رُهاب الروائح (Osmophobia)،[2]  والصوت، يوصَف الألم الذي يُحدِثُهُ هذا النوع بالألم النابِض (Throbbing pain) ويتم الشعور بهِ عادةً وليسً دائمًا في جهة

معرفة المزيد »
أمراض نفسية

الأرق (Insomnia): كيف يتم علاجه؟

إن الأرق هو إحدى اضطرابات النوم الذي يتميز بتكرار صعوبة البدء في النوم، الاستمرار بالنوم أو ضعف كفاءته على الرغم من وجود وقتٍ كافٍ وتوفر الفرصة المناسبة للنوم، ما ينتهي بتأثر نشاط الشخص وإنتاجيته في اليوم التالي.[1] إنهُ واحدًا من أكثر المشاكل الطبية شيوعًا، حيث سجل حوالي ثلث البالغين صعوبة في

معرفة المزيد »
علاقة الرشح بالجو البارد
أمراض الجهاز التنفسي

الرشح والجو البارد | ما هي حقيقة العلاقة؟ وهل هناك مفاهيم خاطئة بشأنها؟

مع مرور الوقت، تصبح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالطب والأدوية أكثر شيوعًا، بالأخص مع توافر العديد من المصادر المتنوعة للمعرفة عن طريق الإنترنت والتي تطرح مفاهيم خاطئة ونظريات طبية غير موثّقة.[1] على المريض دومًا أن يحرص على أن يكون مصدر معلوماته فيما يتعلّق بالأدوية مصدرًا موثوقًا كي يتجنّب الخرافات والمعلومات الخاطئة Myths

معرفة المزيد »
علاج السعال
أمراض الجهاز التنفسي

السعال (Cough): كيف يتم علاجه؟

يعتبر السعال أو الكحّة (بالإنجليزية: Cough) أمرًا شائِعًا جدًا،[1] ويُعرّف بأنهُ ردّة فِعل من الجسم يُحافظ من خلالها على نظافة الحلق والمجاري التنفسية، بالرغمِ من أن السعال أمر مزعج إلا أنه يساعد الجسم على حمايةِ نفسه  بِنَفسِه.[2]  يمكن للسعال أن يكون واحدًا من أعراض العديد من الأمراض المختلفة.[1] سنتطرق في هذه

معرفة المزيد »
أدوية وعلاجات

الأسبرين: معلومات شاملة عن دواء يستخدم منذ قرن من الزمان

منذ عام 400 قبل الميلاد، استُخدِم لحاء شجرة الصفصاف لعلاج الالتهابات والحمى؛ فقد اعتاد الناس منذ عهد أبقراط على مضغ لحاء الصفصاف -weeds bark- للتخلص من أي التهابات أو ارتفاع في درجات الحرارة إلى أن استُخلِصَت مادة الساليسيليت -المسؤولة عن تلك الوظيفة- من هذه الشجرة ليظهر دواء الأسبرين والذي يُستخدَم منذ

معرفة المزيد »
اذهب إلى الأعلى